Search
Close this search box.

بين غزة ولبنان… إسرائيل تغتال غطمة وسعد

لفتت القناة 14 الإسرائيلية إلى أن “الجيش الإسرائيلي نفذ، اليوم السبت، محاولتيْ اغتيال في عمق لبنان وغزة في الوقت نفسه”، مشيرة إلى أنه “ينتظر التأكد من النتيجة”.

وكشف الجيش الإسرائيلي بعد أقل من ساعة، عن أنه “اغتال أيمن هاشم الغطمة باستهداف سيارة في البقاع الغربي، شرقي لبنان، بينما اغتال القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس في استهداف مجمع سكني في مخيم الشاطئ في غزة.

من هو أيمن غطمة؟

وأشارت مصادر لبنانية إلى “مقتل القيادي في الجماعة الإسلامية أيمن غطمة في استهداف سيارة بالبقاع الغربي، شرقي لبنان”.

وتعود السيارة المستهدفة لأيمن هاشم الغطمة، من بلدة الخيارة في البقاع الغربي، والذي ينتمي إلى الجماعة الإسلامية وله تاريخ في العمليات العسكرية ضد إسرائيل.

وذكر الجيش الإسرائيلي، “قضينا على المدعو أيمن غطمة، القيادي البارز في حماس والجماعة الإسلامية في لبنان”، مشيراً إلى أن “غطمة كان مسؤولاً في مجال إمداد السلاح لحماس”.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه “اغتال غطمة في غارة جوية في منطقة البقاع وأنه عنصر إرهابي بارز والمسؤول في مجال إمداد الأسلحة لصالح حماس والجماعة الاسلامية في لبنان.. وفي الترويج لأنشطة إرهابية ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية”.

42 قتيلاً لاغتيال شخص واحد

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه “تم اغتيال القيادي في الذراع العسكري لحماس رائد سعد، في قطاع غزة، في هجوم إسرائيلي استهدف مربعاً سكنياً في مخيم الشاطئ بمدينة غزة”.

وأردفت تقارير أن “مقتل 42 شخصاً في استهداف مربع سكاني في مخيم الشاطئ وحي التفاح في غزة، وقتل في الاستهداف الأول ما يزيد على 27 شخصاً على الأقل، بينما قتل في الاستهداف الثاني أكثر من 15 شخصاً”.

من هو رائد سعد؟

وتفيد المعلومات الأولية عن رائد سعد، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتياله اليوم بأنه “عضو في المجلس العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، غير أن الحركة لم تؤكد بعد ما إذا كان سعد قد قتل في القصف الإسرائيلي أم لا”.

سعد هو مسؤول ركن العمليات والتصنيع في الحركة، ويعتبر سعد الرجل رقم 4 في الذراع العسكري لحماس، وهو أيضا قائد لواء غزة.

وتعرض رائد سعد لمحاولة اغتيال وأخرى لمحاولة اعتقال لكنها فشلت، وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن محاولة سابقة لاغتيال سعد في مارس آذار، لكنها فشلت.

كما نجا من محاولة اعتقال سابقة أثناء حصار مجمع الشفاء في شهر آذار الماضي.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: