كشفت زيارة النائب أشرف ريفي إلى بلدة بقاعصفرين في الضنية، بدعوة من رئيس بلديتها بلال زود، عن تفاصيل أظهرها التحقيق في شأن محاولة جر الضنية وبشري الى الفتنة.
وأعلن ريفي عن أن “اللعبة انكشفت تماماً وأجهضنا محاولة الفتنة بكل معنى الكلمة الى ان ظهرت الحقيقة”.
واعتبر زود أن “المفاجأة كانت في موضوع القرنة السوداء، إذ كان الجميع يعتبرون ان حزب القوات اللبنانية وراء هذه الاعمال البربرية، لكن ما اكتشفناه بعد محاولة اغتيالي والاعترافات في التحقيق، أن هناك محوراً كان خلف المنفذين الخمسة، وهم من عائلات جعفر ودندش وعلويه وعياش وشخص من طرابلس معروف أنه قاتل مأجور”.