“حماس” و”فتح” تتراشقان الاتهامات في ساحة الصلح الصينية

WhatsApp-Image-2024-06-24-at-7.50.28-PM

أشار مسؤولون من حركتي حماس وفتح، اليوم الإثنين، إلى أن “محادثات المصالحة بين الحركتين الفلسطينيتين التي كان من المقرر عقدها في الصين هذا الشهر تأجلت من دون تحديد موعد جديد”.

ويسلط ذلك الضوء على تضاؤل فرص تحقيق المصالحة، على الرغم من استمرار الهجوم العسكري الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة.

ولفتت الصين، في أعقاب استضافة اجتماع للحركتين في نيسان، إلى أن “فتح التي يقودها الرئيس محمود عباس وحماس، عبرتا عن رغبتهما في السعي لتحقيق مصالحة”.

وقال مسؤولون من “فتح” و”حماس” في وقت سابق، إن “الاجتماع سينعقد في منتصف حزيران”.

وذكر محللون في ظل الانقسام العميق بين الفصيلين، أنه “لا أمل يذكر في أن تحقق المحادثات انفراجة نحو اتفاق للمصالحة، يمكن أن يؤدي إلى تأسيس إدارة فلسطينية موحدة للضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة”.

وتُحمل “فتح” و”حماس” إحداهما الأخرى مسؤولية إرجاء المحادثات.

وأضاف القيادي في “حماس” باسم نعيم الذي حضر الاجتماع السابق، أن “الاجتماع تأجل بناء على طلب من فتح، من دون تحديد موعد آخر”، وفق “رويترز”.

في المقابل، أفادت “فتح” بأنها “لا تزال ملتزمة بالجلوس على طاولة الحوار الوطني في الصين، وتعمل على استكمال التحضيرات كافة من أجل توفير المناخ المناسب لإنجاح الوساطة الصينية”.

وصرح المتحدث باسم “فتح” عبد الفتاح دولة، أنه “لم ترفض الحركة الدعوة للقاء، وإنما تباحثنا مع الأصدقاء في الصين وعبر سفيرها في فلسطين حول الموعد المقترح، في ظل تصاعد العدوان وتعقيدات الأحداث ومستجدات توسع الحرب للشمال والإعداد المسبق للقاء، وتم اقتراح موعد بديل قريباً، بينما ردت حماس برفض المشاركة في اللقاء”.

ونفى مسؤول في “حماس” هذه الرواية، قائلاً إن “الحركة لم ترفض عقد لقاء آخر”.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية حتى الآن على طلب للتعليق.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: