“عين الحلوة”.. على “كفّ عفريت”

ein l helwe

وفق معطيات حصل عليها موقع LebTalks، يبدو أن هناك مخاوف من أن ينفجر الوضع في مخيم “عين الحلوة” بين حركة فتح التابعة للسلطة الفلسطينية وحركة حماس، مع الإشارة الى أن حماس زادت عدد مكاتبها وعديد مقاتليها في المخيم، بعد إنشاء غرفة عمليات مشتركة مع حزب الله والجهاد الإسلامي.

المعطيات المُشار اليها تجزمُ بأن زيارة رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية إلى مخيم عين الحلوة وسائر المخيمات الفلسطينية شكّلت ظاهرةً لافتةً قبيل اندلاع الحرب في غزّة، وثمة معلومات تفيدُ بأن الأسباب تعود إلى توجّهٍ بتسلّم السلطة الفلسطينية قطاع غزّة بعد انتهاء الحرب، معزّزةً بقوات عربية وأمم متحدة، مما أغضبَ حركة “حماس” لتبدأ بعدها المناوشات بين الطرفين سياسياً وديبلوماسياً.

وعلى هذه الخلفية، هناك قلقٌ من أن تتوسّع رقعةُ الاشتباكات في حال حدوث أي خلل أمني، على الرغم من أن هناك إحاطة وتنسيق بين السلطة الفلسطينية ومخابرات الجيش اللبناني.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: