أشارت بيانات جديدة إلى أن “معدل ضربات قلب كريستيانو رونالدو خلال مباراة البرتغال في دور الستة عشر لبطولة أوروبا 2024 ضد سلوفينيا كان في أدنى مستوياته قبل أن يسدد ركلة الترجيح الأولى”.
وحجزت البرتغال مكانها في ربع النهائي بعد الفوز بركلات الترجيح.
وتقدم رونالدو لتنفيذ ركلة جزاء في محاولة لتسجيل هدفه الأول في بطولة هذا العام بعد ليلة وصفت بـ”المحبطة”، لكن حارس مرمى سلوفينيا يان أوبلاك تصدى لها.
وكانت لدى رونالدو فرصة للتعويض عندما تقدم لتنفيذ ركلة الجزاء الأولى للبرتغال في ركلات الترجيح.
ولفتت شركة “ووب” الأميركية المختصة بالأداء الرياضي، إلى أن “معدل ضربات قلبه بلغ مع الضربة الأولى حوالي 100 نبضة في الدقيقة، وهو أدنى معدل له طوال المباراة”.
وتقدم برونو فرنانديز لتنفيذ ركلة الجزاء الثانية وسجل أيضاً، ما تسبب في ارتفاع نبضات قلب رونالدو إلى حوالي 125 نبضة في الدقيقة.
ثم قفز معدل ضربات قلبه فجأة إلى أكثر من 170 نبضة في الدقيقة عندما كان برناردو سيلفا على وشك تنفيذ ركلة الجزاء التي حسمت النتيجة في النهاية.
ويتراوح معدل ضربات القلب أثناء الراحة للبالغين بين 60 و100 ضربة في الدقيقة.
وقال رونالدو لشبكة “آر تي بي” البرتغالية بعد المباراة وهو في حالة من التأثر: “في بعض الأحيان يكون من الصعب تسجيل ركلات جزاء. وسجلت أكثر من 200 ركلة جزاء في مسيرتي. وفي بعض الأحيان تكون الأمور فوضوية”.
ويلعب النجم البرتغالي في بطولة أوروبا للمرة السادسة وهو رقم قياسي. وقد ساعد بلاده في الوصول إلى الدور ربع النهائي – حيث ينتظر كيليان مبابي وفرنسا في هامبورغ يوم الجمعة.