سلام زار جبيل: تنتظم المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية

salam

زار وزير والإقتصاد والتجارة  في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، اليوم السبت، جبيل بدعوة من مفتي بلاد جبيل الشيخ غسان اللقيس، واستهلت الجولة بزيارة “ثانوية جبيل الأهلية” حيث اطلعوا على العمل التربوي والاجتماعي للصرح.

وانتقل الجميع الى “مركز السلامة الأهلي” للرعاية الصحية الأولية، حيث اطلع سلام من فريق العمل على كيفية تقديم الخدمات الطبية خصوصاً في ظل الأوضاع الإقتصادية الراهنة التي ترهق المواطن، وكانت فرصة ليطمئن سلام على صحة بعض المرضى الموجودين في المركز فجلس مع بعضهم واستمع الى ملاحظاتهم.

واستكمل سلام والوفد الجولة في أسواق جبيل رافقهم اللقيس وقائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري وعدد من مخاتير جبيل والشخصيات، واستمع الى شكاوى بعض التجار وإلى كيفية استقبال سوق جبيل التجاري للموسم السياحي، كما اوقف بعض الجبيلين سلام ليعبروا له عن محبتهم لبعضهم البعض وان بعضهم لم يكن يعرف المسيحي من المسلم وهو جاره لو لم تتطفل عليهم حديثاً بعض المزحات والنكات الاجتماعية. واستقبل اصحاب المحال سلام والوفد في محلاتهم.

ثم أدّى سلام والوفد صلاة الجمعة في حضور حشد غفير في مسجد السلطان عبد المجيد الأثري في أسواق جبيل، حيث كانت كلمة خطبة الجمعة للقيس، دعا فيها المسؤولين الى “إفساح المجال لجيل الشباب الواعد والنشيط ليتبوأ السلطة، وان يكون لدينا في سدّة الحكم رؤساء ليس على مستوى لبنان فقط، بل وعلى مستوى الدول العربية والاقليمية، خاصة وان لبنان لديه من المقومات وعلى كافة الصعد ما يجعله بلدا متحضرا ونموذجا يحتذى سينشط لو ضخينا دم الشباب الجديد في الحكم”.

بدوره ردّ سلام بشكر اللقيس على “الدعوة الكريمة ولأبناء جبيل على كرم وحفاوة الاستقبال”.

وقال: “هذه زيارة محبّة لمدينة جبيل الجميلة المميزة بنسيجها الوطني وقد لمست ذلك بين اهل جبيل وتجار جبيل وهذه النكهة المميزة لها. هي فعلاً قلعة من قلاع صمود الوطن لهذه المفاهيم والمبادئ في هذا النسيج الجميل المبني على المحبة والاخوة والبعيد كل البعد والغير معني بما يسمى طائفية ومذهبية والزواريب الضيقة”.

وطالب بـ”انتخاب رئيس الجمهورية لانتظام المؤسسات الدستورية وعلى رأسها رئيس الجمهورية، فالوضع كما هو حالياً في ظل الشغور فتح الباب امام الاجتهادات في القانون والدستور مما يعطل ويشل عمل الدولة بالكامل كما هي الحال اليوم”.

واشار الى موضوع تاريخي يربط لبنان وسوريا، قائلاً: “اذا سوريا بخير لبنان بخير واذا سوريا تعبة لبنان تعب، هذا هو التاريخ والواقع والحقيقة. نحن اليوم معابرنا البحرية والجوية والبرية وتجارتنا مع العالم العربي وكل الدول التي كنا بلد ترانزيت لها او نصدّر إليها، متوقفة او متضررة بسبب الحرب في سوريا وعدم الاستقرار القائم”.

وأضاف: “كل ما يحكى عن حلّ ووعود وهم قبل أن يكون هناك حل للوضع في سوريا وعلى الحدود اللبنانية. الحل الذي يعمل عليه في المنطقة هو حل استقرار فيها كلها وطويل الامد، وذلك ظهر جلياً في مبادرة سمو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “صفر نزاعات في المنطقة”. علينا نحن في لبنان تلقف هذه المبادرة وغير ذلك هدير طواحين هواء”.

وتابع: “سمعت من جميع من التقيتهم في جولاتي الخارجية، رتبوا اموركم في لبنان ونحن عائدون إلى لبنان وطننا الشقيق الذي نحب. ادعوكم يا اخواني واهلي لزيارتي وابواب مكتبي مفتوحة للجميع. على المواطنين ان يكونوا شركاء في نهضة لبنان ومكافحة الفساد وأن يكونوا وطنيين ويساهموا في ابسط التفاصيل في نهضة ودعم الوطن النهائي لنا جميعاً لبنان الحبيب”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: