“الكتائب”: لإخراج لبنان من قبضة إيران

WhatsApp-Image-2024-07-16-at-7.38.13-PM

عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، وتداول المجتمعون في المواضيع الملحة لا سيما التوترات المتنقلة في المناطق واستمرار تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية وأوضاع المنطقة.

وأكد المجتمعون ان “الحزب والمعارضة أبديا كل التجاوب مع المبادرات الرئاسية الداخلية والخارجية العدة التي طرحت في محاولة لإنقاذ لبنان من حال الانسداد الذي يعاني منه في أخطر لحظة يمر فيها والمنطقة، وقدما كل التسهيلات الممكنة للتوصل الى اسم وسطي يحظى بقبول كل الأطراف ويكون قادراً على وضع البلد على الخريطة الدولية. وبات من الواضح ان حزب الله وفريقه السياسي لا يريدون انتخاب رئيس للجمهورية ويجهضون مبادرة تلو المبادرة لتخلو لهم طاولة المفاوضات فيعقدون التسويات التي تناسبهم وتناسب إيران”.

ودعا الحزب، المجتمع الدولي إلى “الوقوف الى جانب الشعب اللبناني الذي يرفض الهيمنة المفروضة عليه والعمل على مساعدة لبنان للخروج من القبضة الخارجية، من خلال الضغط على إيران لتوقف تمويل فصيل مسلح خارج عن الشرعية اللبنانية، يستخدم سلاحه بحرية مطلقة وبقرار سيادي، تارة بحجة مساندة الجوار لمنع انتقال الحرب الى الداخل، وطوراً بحجة دعم القضية الفلسطينية، فيما النية متجهة بشكل ثابت واكيد الى حجز موقع في التسوية الإقليمية على حساب لبنان واللبنانيين”.  

واعتبر أن “الاستفزازات التي حدثت في عدد من المناطق اللبنانية تظهر ان فائض القوة والاستقواء بات الطريقة الوحيدة التي يتبعها الحزب وحلفاؤه في التعاطي مع باقي اللبنانيين على قاعدة انهم مواطنون درجة أولى ومن لا يملك السلاح هو مواطن درجة ثانية”.

واعلنت “الكتائب” عن “رفضها بشكل قاطع للتصرفات الطائفية البغيضة التي حصلت في برج حمود والهتافات المستفزة التي أطلقت بحق المقدسات المسيحية في المنطقة”، كما اعتبرت ان “ما حصل في حي ماضي من اشتباكات تؤكد ان الفتنة التي لعنها أمين عام الحزب حسن نصرالله لا يوقظها سوى السلاح غير الشرعي الذي بات يحتاج الى معالجة جذرية ونهائية”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: