هجوم على “عين الأسد”… ضغوط لإخراج “التحالف الدولي”؟

WhatsApp Image 2024-07-17 at 1.13.00 PM

أشارت مصادر أمنية عراقية، اليوم الأربعاء، إلى “تعرض قاعدة عين الأسد العسكرية التابعة للتحالف الدولي المناهض للمتشددين، الواقعة في غرب العراق، لهجوم بطائرتين مسيرتين ليل الثلثاء، من دون أن يؤدي إلى وقوع أضرار أو ضحايا”.

ووقع الهجوم الذي استهدف القاعدة الواقعة في محافظة الأنبار في غرب العراق، في ظل توتر إقليمي تغذيه الحرب في غزة، وتشديد لهجة الفصائل المسلحة الموالية لإيران التي تتبنى هذا النوع من الهجمات، والتي علقت هجماتها لحد كبير خلال الأشهر الماضية، لهجتها ضد الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، لكنها هددت بالانتقام في حال تعرض القوات الإسرائيلية لحزب الله اللبناني.

وقال مصدر في شرطة محافظة الأنبار، حيث تقع عين الأسد: “استهدف هجوم بطائرتين مسيرتين قاعدة عين الأسد، الواقعة في صحراء محافظة الأنبار”.

وأضاف المصدر مفضلاً عدم الكشف عن هويته: “الهجوم وقع مساء الثلثاء، وتم إسقاط إحدى الطائرات المسيرة خارج القاعدة من قبل منظومة الدفاع الجوي، والثانية انفجرت داخل القاعدة، من دون أن تؤدي إلى وقوع أي إصابات أو أضرار”.

وأكد مسؤول أمني رفيع المستوى في بغداد، “وقوع هجوم بطائرتين مسيرتين ضد القاعدة”، مشيراً إلى أن “إحداهما سقطت خارج قاعدة عين الأسد، والثانية داخل القاعدة”.

ورجح المسؤول أن “يكون الهجوم بهدف إحراج الحكومة العراقية والضغط من أجل رحيل قوات التحالف الدولي المناهض للمتشددين، وهو المطلب الذي تكرره الفصائل الموالية لإيران”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: