نفى إيلون ماسك تقارير لفتت إلى تبرعه بمبلغ 45 مليون دولار شهرياً لصندوق يدعم مساعي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الأخيرة في إطار السباق إلى البيت الأبيض.
ووصف ماسك يوم الثلثاء، عبر “إكس”، تقرير يفيد بأنه كان يمول ما يسمى لجان Super-PAC السياسية بأنه “سخيف”.
وتُعتبر لجان “super PAC” بمثابة كيان قانوني لا يستطيع تمويل مرشح بشكل مباشر، لكن يحق له الإنفاق بلا حدود على العمليات الدعائية أو النشاطات الميدانية.
وقال ماسك: “أقدم بعض التبرعات لـAmerica PAC، لكن على مستوى أقل بكثير”.
وأضاف: “الجمهوريون في الغالب لكن ليس في شكل كامل، يقفون إلى جانب الجدارة والحرية”.
وتأتي تعليقات ماسك بعد أيام من زخم جديد في حملة الحزب الديموقراطي وإعلان نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عن ترشحها محلّ الرئيس جو بايدن إثر انسحابه المفاجئ.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأسبوع الماضي أن “ماسك يعتزم التبرع بنحو 45 مليون دولار شهرياً لمجموعة تدعم حملة دونالد ترامب الرئاسية وتساهم فيها شخصيات أخرى في مجال التكنولوجيا”.
وبعيد محاولة اغتيال ترامب هذا الشهر، أعلن ماسك رسمياً عن دعمه الكامل للمرشح الجمهوري.