استبعد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب في تصريحات لراديو “بي بي سي” وعدد من وسائل الإعلام العربية والدولية.
“فرضية ان يكون حزب الله قد نفذ الهجوم على قرية مجدل شمس في الجولان المحتل لكونه منذ بدء النزاع في الجنوب لم يستهدف مواقع مدنية بل عسكرية فقط”.
كما توقع أن تكون ضربة مجدل شمس “من تنفيذ منظمات أخرى أو خطأ إسرائيلياً أو خطأ من حزب الله”.
“ب لا زعل”، أبو حبيب أشبه بالمفتش جان كلوزو inspector clouseau في الدراما الهزلية Pink Panther.
أولاً، يستبعد ان ينفذ “حزب الله” هجوماً ضد مدنيين متناسياً معادلة امين عام “الحزب” “عسكري مقابل عسكري ومدني مقابل مدني وتعمق جغرافي مقابل مزيد من التعمق”.
ثانياً، من ضمن فرضياته في حال كان الصاروخ إسرائيلياً فمن باب “الخطأ”، كيف له أن يجزم انه ليس متعمداً ربما؟!!
ثالثاً، كيف له أن يعرف ان الصاروخ إن كان من قبل “حزب الله”، فهو من باب الخطأ، هل يضمن ان كل الصواريخ التي يطلقها “الحزب” على الجولان هي من باب الصواب؟!!
ليت أبو حبيب يكتفي بمساعي التهدئة ويعمد والحكومة الحالية على لعب دورهما كما فعلت حكومة الرئيس فؤاد السنيورة خلال حرب تموز ٢٠٠٦ عوض هذا التحليل النجيب.