كثّف الجيش الإسرائيلي قصفه على الجنوب اللبناني، وسط توقعات بشنّ “ضربة قاسية” ليل اليوم الأحد على حزب الله.
وتتخوّف الكثير من الأوساط من أن تقود هذه الضربة إلى حرب شاملة في البلد، إذ شددت صحيفة “إنتل تايمز” على أنه، “من المحتمل أن تهاجم إسرائيل مناطق عميقة داخل لبنان”.
في هذا السياق، يقول المحلل الاستراتيجي جورج أبو صعب: “هناك توسّع لبنك الأهداف لكن تبقى الأوضاع مربوطة بأمرين حتى إشعار آخر”.
وأوضح: “أولاً بمتطلبات المعركة الانتخابية للديموقراطيين الذين يضغطون على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كي لا يسمح بتوسيع الحرب، وثانياً، نتنياهو يريد إنهاء الحرب في غزة قبل فتح جبهات كبيرة أخرى”.
وتابع: “حتى إشعار آخر سيكون هناك رد موسع لكن ليس لدرجة التطور إلى حرب”.
وعن المواقع التي من المحتمل أن يطاولها القصف الإسرائيلي، يقول أبو صعب: “ستضرب إسرائيل مواقع مهمة ومؤلمة للحزب، ومن المتوقع أن تشن هجمات على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت”.
كما استبعد أبو صعب الحرب الشاملة، ووصفها بـ”المكلفة للجميع”، مضيفاً، “الكل يتفادى الدخول فيها، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل ولا نستطيع تقدير كيف ستتطور الأمور”.
تتضارب المعلومات حول ما إذا كانت أخبار “الضربة الإسرائيلية” صحيحة أم أنها فقط “بروباغندا” إسرائيلية لجسّ النبض، لكن يبقى الحكم الحقيقي للوقت.