أشار نائب رئيس American task force on lebanon نجاد فارس، إلى أن “الفرصة متاحة امام اللبنانيين حتى تشرين الثاني المقبل من أجل الإستفادة من جهود كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين للتوصل إلى حل طويل الأمد عند الحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية”.
وأضاف فارس: “يريد هوكشتاين أن ينجز أيضاً حلاً عند الحدود البرية كما أنجز الحل في الحدود البحرية وذلك قبل انتخاب رئيس أميركي جديد”، كاشفاً عن أن “هوكشتاين أبلغ المسؤولين اللبنانيين العمل على زيادة 400 مليون دولار كمساعدة للجيش من أجل تطويع 6 آلاف جندي ينتشرون جنوب الليطاني بموجب القرار 1701 إضافة إلى مئات ملايين أخرى من أجل إعادة الإعمار هناك”.
ودعا المسؤولين اللبنانيين إلى “استغلال هذه الفرصة المتاحة حالياً لأنها قد لا تكون متوفرة بعد الإنتخابات الأميركية فالمؤشرات تدل على أن هوكستين قد يغادر موقعه إن فازت كامالا هاريس الديموقراطية وإن فاز دونالد ترامب الجمهوري، كما أن الحزبين الجمهوري والديموقراطي يهتمان بشكل خاص بالأصوات العربية ومن ضمنها اللبنانية وتحديداً في ولاية ميشيغن ولذلك فإن أي إنجاز برعاية أميركية عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية بواسطة هوكشتاين قد يكون رافعة لأصوات الحزب الديموقراطي في هذه الولاية المتأرجحة”.
ونبهت مصادر أميركية من “خطورة الفشل من عدم التوصل إلى اتفاق”، قائلةً: “هذه الخطورة ستكون مضاعفة إذا فاز ترامب في الإنتخابات الرئاسية لأنه قد يلجأ هذه المرة أيضاً إلى استخدام سيف العقوبات ليطاول عدداً من المسؤولين والشخصيات اللبنانية”.