Search
Close this search box.

بالفيديو: تظاهرة قرب السفارة الإسرائيلية في عمان تنديداً بمقتل هنية

oman

تظاهر أكثر من ألفي أردني مساء اليوم الأربعاء قرب السفارة الإسرائيلية في عمان للتعبير عن غضبهم على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

ورفع المتظاهرون أعلاماً فلسطينية وصوراً لهنية كتب عليها “القائد الشهيد”، وهم يهتفون “يا اسماعيل هينة إنت رمز الحرية” و”يا هنية كلك عزة” و”يا هنية ارتاح ارتاح غزة بتواصل الكفاح” و”يرحم روحك يا شهيد” و”قادة حماس كلهم مشاريع استشهاد” و”والله لنأخذ الثأر” و”نموت وتحيا فلسطين”.

 كما هتف المتظاهرون الذين تجمعوا قرب مسجد الكالوتي في منطقة الرابية غرب عمان على بعد حوالى كليومتر من السفارة الإسرائيلية وسط إجراءات أمنية مشددة، “لو خضعت كل الدنيا لن نعترف بإسرائيل” و”اقطعوا العلاقات” و”الشعب يريد اسقاط معاهدة وادي عربة” في اشارة الى معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية الموقعة عام 1994.

 وقالت المتظاهرة تغريد يحيى (42 عاماً) إنَّ “هنية قائد عظيم قدم حياته في سبيل الوطن وهو شخص ملهم للكثير من الشباب في العالم الاسلامي وفي فلسطين تحديداً”.

 من جهته، قال المتظاهر حمزة أبو عرقوب (55 عاماً) إنَّ “كل تاريخ هنية كان مشرفا من قيادته لحركة مقاومة عظيمة وصموده”.

 واضاف: “اسرائيل تعتقد انه اذا غاب قائد فان قيادة الشعب الفلسطيني ستنتهي، وهي لا تعرف ان الشعب الفلسطين شعب ولاد وهو ليس أول قائد ولن يكون آخر قائد يسير على درب الشهادة”.

وقطعت القوات الامنية التي إنتشرت بكثافة في المكان جميع الطرق المؤدية الى السفارة الإسرائيلية.

 ودانت وزارة الخارجية الاردنية بشدة الأربعاء “اغتيال” هنية في طهران، معتبرة ذلك “جريمة تصعيدية” ستزيد التوتر والفوضى في منطقة الشرق الأوسط.

 واغتيل هنية في طهران في غارة ألقت “حماس” وإيران باللوم فيها على إسرائيل، ووعدتا بالثأر لمقتله، ما أثار مخاوف من توسع النزاع في المنطقة في خضم الحرب في غزة.

 ولم تعلق إسرائيل على الفور على اغتيال هنية (61 عاماً) الذي انتخب رئيساً للمكتب السياسي لحركة “حماس” عام 2017.

 واستدعت عمّان مطلع تشرين الثاني الماضي سفيرها لدى إسرائيل، كما أبلغت تل أبيب بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.

 ويطالب الأردن المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: