تساءل المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، في مقابلة الأربعاء، عما إذا كانت منافسته الديموقراطية كامالا هاريس، سوداء حقاً أم أنها تستخدم العرق وسيلة سياسية.
وقال ترامب لمجموعة محاورين خلال مؤتمر الرابطة الوطنية للصحافيين السود في شيكاغو: “هاريس كانت دائما ذات أصول هندية وتروّج للتراث الهندي فقط. لم أكن أعرف أنها سوداء حتى قبل عدة سنوات عندما حدث أنها أصبحت سوداء”.
وأضاف عن هاريس التي تعد أول امرأة سوداء من أصول جنوب آسيوية تصبح نائبة للرئيس في تاريخ الولايات المتحدة: “والآن تريد أن تُعرّف بأنها سوداء. لذا لا أعرف، هل هي هندية أم سوداء؟”.
وتابع: “أنا أحترم الفئتين لكن من الواضح أنها لا تفعل ذلك، لأنها كانت هندية طوال الوقت ثم فجأة قامت بالالتفاف وأصبحت شخصاً أسود”.
وهذه التعليقات الاستفزازية التي أدلى بها المرشح الجمهوري للرئاسة هي الأحدث في سلسلة من الهجمات الشخصية المتزايدة التي يشنّها على هاريس، التي اتّهمها أيضاً هذا الأسبوع – وهي المتزوجة من يهودي أميركي – بمعاداة السامية.
وسارع البيت الأبيض إلى الردّ على تعليقات ترامب ووصفها بأنّها “مهينة”.
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار، وهي أول امرأة سوداء تتولى هذا المنصب، للصحافيين: “لا يحقّ لأحد أن يخبر شخصاً ما من هو، وكيف يحدّد هويته”.