أشارت مصادر مطلعة في باريس إلى أن وزير الخارجية في الحكومة الفرنسية المستقيلة ستيفان سيجورنيه سيزور بيروت هذا الأسبوع في مسعى من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنع التصعيد في المنطقة والاستمرار في متابعة الوضع عن قرب.
وكان ماكرون اتصل أمس بالعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خصص للبحث معه في الاوضاع بالمنطقة.
وتجدر الاشارة إلى أن ماكرون يحضّ وزير خارجيته منذ فترة على التوجه إلى لبنان وتركيز اهتمامه بالشأن اللبناني والمنطقة، علماً أن سيجورنيه كرئيس لحزب ماكرون يكرّس معظم وقته للاهتمام بالامور السياسية الفرنسية الداخلية. وتعكس توجيهات الرئيس الفرنسي اهتمامه ببقاء الملف اللبناني من الأولويات لمنع التصعيد.
ويشار أيضاً إلى أن زيارة سيجورنيه اذا تمت ستكون غداة دعوة الخارجية الفرنسية مواطنيها في لبنان لمغادرته بسبب الأوضاع الأمنية.
وأوضح مصدر ديبلوماسي أوروبي أن “قبرص اصبحت جاهزة لعملية إجلاء الرعايا الأميركيين والأوروبيين من لبنان”.