قبيسي: هناك من ينتظر العلاقات الدولية للدفاع عن الوطن

hani

رأى النائب هاني قبيسي أن “هناك من زرع في بلدنا لغة طائفية مذهبية بل ذهب كثر من سادة بلدنا منظّرين للطائفية والمذهبية معبّدين الطرق للانقسام والابتعاد عن الدفاع عن الوطن”. 

واعتبر في احتفال تأبيني في بلدة حبوش أن “الصورة القاتمة التي نراها في منطقتنا هذه الأيام ما هي سوى نتاج سياسات غربية تدعم إسرائيل وتعمل على زرع الفوضى والشقاق على مساحة الشرق الأوسط، تدعم إسرائيل وتمدهم بالعتاد والاسلحة ودول عربية غائبة خانعة لا تحرك ساكناً امام ما يحصل في غزة من قتل للأطفال والنساء. غزة تدمّر وهم يصمون آذانهم مع جامعة عربية لم تجتمع ولو لمرة واحدة شاجبة متضامنة مع القضية الفلسطينية، جامعة عربية لا ترى ولا تسمع ولا تعي ماذا يحصل في منطقة العرب والمسلمين قوى الاستكبار العالمي تدعم إسرائيل يدرسون لغة القتل والتدمير والتهجير، ونحمد الله بأنه أنعم علينا بإمام يمتلك البصر والبصيرة بأنه علم أن الدولة في لبنان عاجزة لا تستطيع أن تدافع عن الجنوب فكان الخيار الامثل الا وهو المقاومة، خيارنا الوحيد بالدفاع عن أنفسنا لنكرس لغة الكرامة والمقاومة لأنها عزنا وكرامتنا وبها نحمي وطننا وسيادتنا وحدودنا”.

أضاف: “نحن ندفع ثمنا بدماء شهدائنا الذين يقضون دفاعاً عن شرف الأمة وحريتها وكرامتها وللأسف بعض السادة في لبنان تخلوا عن فكرة دعم الجيش وتقوية الدولة لتكون حامية للوطن مدافعة عن حدوده حامية للشعب ولكل القدرات، ومع الاسف، هناك سادة لا يؤمنون بالدفاع عن الأوطان يسعون الى الحصول على امان واستقرار بعلاقات دولية وسياسات مشبوهة بعلاقات لا تقدم ولا تؤخر لأن هناك من زرع في بلدنا لغة طائفية مذهبية بل ذهب كثر من سادة بلدنا منظرين للطائفية والمذهبية معبدين الطرق  للانقسام والابتعاد عن الدفاع عن الوطن وتحريره، وحمايته من إسرائيل يعترضون على المقاومة ولا يوافقون على دفع تعويضات لاهلنا الذين دمّرت بيوتهم قبل أن تقف الحرب وقبل ان تختفي الطائرات من سمائنا نسمع أصواتًا شاذة تقول: لماذا ندفع التعويضات؟ من طلب منكم ان تدفعوا الأموال؟ إن أهل الجنوب لا ينتظرون تعويضاتكم في الوقت الذي يدفعون فيه ثمنا باهظًا نتيجة عنفوانهم وكرامتهم ومقارعتهم لإسرائيل. الاصوات التي ترفض المقاومة وترفض الدفاع عن الجنوب هي نفسها ترفض الحوار والتوافق والمقاومة ولا تريد تقوية الجيش. اسرائيل تنتهك يومياً سماءنا وبحرنا ومقاومتنا تتصدى وبعض السادة غارقون في لغة طائفية ومذهبية فلا مستقبل للبنان إلا بمثلث ذهبي أطلقنا شعاره منذ فترة طويلة ألا وهو بأن حماية الوطن تتم بوحدة الشعب والجيش والمقاومة. ونحن نقول: يجب ان نعزز قدرات الجيش وحماية المقاومة ليبقى لبنان دولة وهذه الدولة يجب أن تحمي حدودها وسيادتها. فهذه الثقافة تحمي بلدنا والوحدة الوطنية تحمي البلد وللاسف قلة من سادة لبنان يبحثون عن الوحدة الوطنية الداخلية لانهم يكرسون اللغة الطائفية والمذهبية”.

ختم:”نسأل الله أن يهدي الجميع لغة توافق وحوار نتمكن من خلالها حماية بلدنا نتمكن من بناء الدولة الحقيقية التي نتمكن من خلالها الخروج من ازماتنا، ننتخب رئيسًا للجمهورية، نؤلف حكومة وحدة وطنية، ندعم الجيش ونقول لإسرائيل نحن بمواجهتكم حماية لبلدنا مهما تكالبت علينا قوى الشر فالمقاومة ستنتصر عاجلًا أو آجلًا”. 

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: