قالت مصادر حزب الله إنّ “توقيت ردّ الحزب على عملية الاغتيال، يتحدّد في اللحظة التي يتبدى فيه الهدف الدسم، وساعتئذ لن يتأخّر اتخاذ القرار باستهدافه”.
وتابعت: “الأمين العام للحزب حسن نصرالله كان شديد الوضوح لهذه الناحية”.
وبحسب المصادر فإنّ “الاسرائيليين يريدون أن يعرفوا متى سنردّ، ومتى سترد ايران وكيف، وبعض الموفدين يطلبون أن يكون الرد شكلياً. وما نقوله ازاء ذلك، هو أن اسرائيل ستتلقى رداً يتناسب مع حجم جرائمها، والى ان تحين لحظة الرد، ما على اسرائيل الا ان تبقى غارقة في دائرة القلق، ومطاردة بالخوف من الانتقام الآتي حتما”.