رأت الاوساط الديبلوماسية والسياسية في الاعلان الاميركي عن أن وقف النار، بعد تقديمه عرض جديد كإطار لصفقة تبادل الاسرى، يأتي في إطار السعي لاحتواء التوتر على ضفتي الحدود بين لبنان واسرائيل، وايران واسرائيل ومعها الولايات المتحدة، فضلاً عن الحرب المستمرة في غزة.
وتتحدث الاوساط عن أنه وراء الكواليس تنشط مفاوضات جدية تقودها الولايات المتحدة، تتضمن “عدم رد حزب الله وايران على إسرائيل، مقابل إعلان توقف النار في غزة ولبنان واتمام صفقة التبادل”.
وهذه المعلومات يؤكدها قيادي في “الحزب” لكنه قال: “المحور يرفض هذه المقايضة، وإن الرد حتمي”.
وأضاف القيادي: “المحور ذاهب للرد للنهاية، وعلى كل الوسطاء والقوى الاقلمية ترتيب أوراقهم على هذا الاساس من دون أن يعني المساس بجوهر معركة الاسناد وهو وقف الهجوم الاسرائيلي على غزة هذا من جهة، ومن جهة اخرى، التأكيد للوسطاء أن أي مفاوضات تبدأ بعد الرد وليس قبله”.