فيما لا يزال شبح الحرب يخيم على لبنان والمنطقة، أكد مصدر وزاري مطلع عن قرب أن “الحكومة التي تتابع منذ اشهر تطورات المواجهات القائمة، وأن رئيسها نجيب ميقاتي الذي لا يزال يتابع اتصالاته مع الدول المعنية بوضع المنطقة من اجل وقف الحرب، لم يتلقيا اي تطمينات من الدول التي تقوم بمساعي التهدئة بنيّة الكيان الاسرائيلي وقف التصعيد أو مواصلته الاعتداءات والاغتيالات ضد المدنيين. ويكفي ان بيانات قيادات ومسؤولي اسرائيل تدل على رغبتها بعدم وقف الحرب في غزة ولا بوقف التصعيد ضد لبنان”.
واوضح المصدر الوزاري أن “كل ما يتلقاه لبنان هو أن ما تقوم به هذه الدول مجرد دعوة جميع الاطراف الى وقف التصعيد والعودة الى المفاوضات، لكن من دون تحقيق اي نتيجة تذكر”.
وأشار الى ان “الحكومة تقوم بما عليها عبر لجنة الطوارىء الوزارية بالتحضير لإستيعاب أي حدث طارىء او عدوان اسرائيلي، وتعمل على توفير المقومات الضرورية للمواطنين، على صعيد الغذاء والدواء والخدمات الاساسية واستنفار القطاع الصحي”.