شدد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج، على أن "رسائل الديبلوماسيّين واضحة وتُحذّر حزب الله من مغبّة أخذ الميدان الى مكان يستوجب رداً من نوعٍ آخر".
وأشار إلى أن: "هويّة لبنان في خطر بسبب غياب رئيس للجمهوريّة وتحلّل الدولة، والخوف هو أن نصبح دولة مارقة بسبب قرارات الحزب".
وتابع: "نواجه اليوم خيارات أساسيّة تتعلّق بكيان لبنان ولا يمكن لأحد أن يستخفّ بهكذا قرارات استراتيجيّة".
وأضاف: الحزب برهن بالملموس ألا قوّة ردع له أمام الجيش الإسرائيلي، وجبهة المساندة لم تقدّم شيئاً لغزّة، والجيش الإسرائيلي تمكّن من تحقيق أهداف عسكريّة ودمّر الجنوب في لبنان".
وأكد الحاج: "لا مشكلة لدينا مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجيّة إذا انتُخِبَ ضمن التوقيت الطبيعي، ومتمسّكون بالآليّة الدستوريّة شرط ألّا يصبح الدستور معطّلاً في الفترة التي يراها الفريق الآخر مناسبة لفرض رئيسه".