تستضيف العاصمة القطرية الدوحة جولة جديدة من المفاوضات، غداً الخميس، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.
وتشارك في هذه المفاوضات أطراف من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، ولكن حركة حماس لن تكون حاضرة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن وفداً إسرائيلياً سيشارك في هذه المحادثات، حيث سيحضر رئيس جهاز الموساد ديفيد برنياع ورئيس جهاز الأمن الداخلي شين بيت (الشاباك) رونين بار.
ومن المتوقع أن يتم التشاور مع حركة حماس بعد انتهاء المحادثات في الدوحة، وفقاً لمسؤول مطلع على المحادثات.
في المقابل، أكدت حركة حماس أنها لن تشارك في المفاوضات من دون ضمانات واضحة حول تنفيذ مقترحات سابقة.
وصرح القيادي في الحركة، محمود مرداوي، بأن الشعب الفلسطيني هو من سيحدد “اليوم التالي” بعد الحرب، وأكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من غزة. كما أضاف أن الحركة مستعدة للقاء الوسطاء إذا قدمت إسرائيل “ردا جديا” بعد المحادثات.
وكان سفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا في إسرائيل قد أصدروا بياناً مشتركاً دعوا فيه إلى التوصل إلى اتفاق ينهي إطلاق النار ويعيد الرهائن إلى عائلاتهم، مشددين على أهمية التوصل إلى نتيجة ناجحة في المفاوضات.