وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، نفتالي بينيت، أمس الأربعاء، انتقادات شديدة للقيادتين السياسية والعسكرية في بلاده، داعياً إلى استبدالهما على خلفية عدم قدرتهما على “منع” هجمات حركة حماس قبل أكثر من 10 أشهر.
وكان مسلحو الحركة الفلسطينية المصنفة “إرهابية” في الولايات المتحدة، شنوا في السابع من تشرين الأول الماضي هجمات غير مسبوقة استهدفت إسرائيل، مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء أطفال، بحسب بيانات رسمية.
وفي المقابل، ردت إسرائيل بقصف غير مسبوق وعمليات برّية في القطاع الفلسطيني، مما أدى إلى مقتل نحو 40 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع التي تسيطر عليها حماس.