قالت مصادر سياسية مطلعة إن “الحراك الديبلوماسي الحاصل في لبنان لم يخرج عن الهدف المنشود له إلا وهو العمل على إرساء التهدئة وابقاء لبنان بمنأى عن أي تصعيد وسحب فتيل التفجير”.
وأشارت الى أن “هذا الحراك قد يتكثف في هذا السياق من دون حسم نتائجه خصوصاً أن التصعيد متواصل، معلنة ان ما يحمله الموفدون العرب والأجانب في لقاءاتهم ليس إلا تأكيداً على أهمية تجنيب البلد الحرب وأهمية الالتزام بالقرار ١٧٠١”.
وتوقعت هذه المصادر أن “هذا الحراك يختلف عن غيره لأنه ينطوي على تصميم أكبر لدرء الخطر عن لبنان لأكثر من سبب ولاسيما ما يتصل باعتبارات الدول الكبرى”.
واكدت المصادر ان “دول الخماسية تتحرك كخلية نحل لمنع التصعيد على الجبهة الجنوبية”.