ردّ رئيس لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النائب جهاد الصمد على الكلام الذي أُطلق بحقّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وحزب الله، وقال: "ليس دفاعاً عن ميقاتي ولا تهجّماً على آخرين، إنّما الموضوعية والإنصاف يؤكّدان ما يلي، باعتراف كلّ المنصفين والوطنيين في لبنان فإنّ وجود ميقاتي اليوم على رأس الحكومة في ظلّ الفراغ في سدّة رئاسة الجمهورية أمّن ويُؤمّن تواصل لبنان والشّرعية مع المجتمع الدولي ويحمي المصالح الوطنية".
وأشار إلى أن "ميقاتي وإنْ كان على رأس حكومة تصريف أعمال، فإنّه بحكم الدستور يمثل كافّة المكونات الوطنية على اختلاف آرائهم ومواقفهم، وبالتالي فإنّه يحمل كرة نار نتيجة الإنقسامات السياسية الداخلية، فالمسؤولية باتت اليوم تكليفاً وليست تشريفاً، وإنّ عدم تخلي ميقاتي عن الجنوب وعن أهل الجنوب هو أبسط واجبات الحكومة".
وتابع: "الجميع يعلم أنّ لبنان هو في موقع المعتدى عليه وليس المعتدي، وبالتالي فإنّ تصويب السّهام على الحكومة والحزب وتبرئة إسرائيل هو خيانة بحدّ ذاتها. وكنّا نأمل من البعض أن يطالب إسرائيل التزام تطبيق القرار 1701 قبل مطالبة الحزب بذلك، وهي التي تدافع عن أرضها وشعبها".
وقال مناشداً كلّ القوى السياسية في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان: "تأجيل الخلافات الداخلية والوقوف صفاً واحداً، حرصاً على ألّا يكون هناك حزب إسرائيلي في الداخل اللبناني".