في المؤتمر الأول للحزب الديموقراطي الذي تحضره شخصياً منذ ترشحها لانتخابات الرئاسة قبل 8 سنوات، أعربت هيلاري كلينتون اليوم الإثنين عن “سعادتها بترشح نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس للرئاسة”، معبرة عن “أملها في أن تتمكن الأخيرة من تحقيق الإنجاز الذي تعذر عليها هي الوصول إليه”.
وقالت كلينتون خلال كلمتها وسط تصفيق متواصل من الحضور: “المستقبل هنا! أتمنى أن تتمكن أمي وأم كامالا من رؤيته”، وذلك في إشارة إلى أنه في حال فوز هاريس بالانتخابات، فستصبح الرئيسة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة.
وأضافت كلينتون، التي كانت المرأة الأولى التي تفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لخوض السباق الرئاسي العام 2016: “قصة حياتي وتاريخ بلادنا تؤكد أن التقدم ممكن، لكن ليس مضموناً. يتعين علينا أن نناضل من أجله، وألا نستسلم أبداً”.
ولفتت شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية إلى أن “وزيرة الخارجية السابقة، تحدثت خلال كلمتها عن دورها ونائبة الرئيس هاريس في تأييد حقوق المرأة، إذ كان من الممكن رؤية بعض النساء وهن يمسحن دموعهن بما في ذلك جوين والز، زوجة نائب هاريس في الحملة الانتخابية، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والتز- وتأييدهن لكلام كلينتون بشأن سخرية دونالد ترامب منها ومن ضحكات هاريس”.
وقالت كلينتون: “معاً، نجحنا في إحداث الكثير من الشقوق في السقف الزجاجي الأكثر صلابة. الليلة، نحن قريبون جداً من اختراقه مرة واحدة وإلى الأبد”، وذلك في إشارة إلى إمكانية فوز المرأة الأولى بانتخابات الرئاسة الأميركية.
وأردفت: “عندما يسقط حاجز أمام واحد منا، فإنه يمهد الطريق لنا جميعاً”.