اعتبر أمين سر كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب هادي أبو الحسن أن “الخطوة باتجاه معراب تأتي في اطار التواصل الطبيعي مع كل القوى، وكان البحث عملانياً، وكيفية الحفاظ على افضل العلاقات في المناطق فوق أي اعتبار سياسي”.
وقال: “ككتل نيابية في المجلس النيابي نتفاعل في ما بيننا ونتكامل على المستوى التشريعي بالرغم من الاختلاف احياناً في المواقف السياسية”.
واضاف: “هناك ايجابية في مقاربة مواضيع الاصلاح والتشريع وفي مقاربة ملف الكهرباء، ولكن هناك تعثر بمسار الملف الرئاسي يعيق إنتظام المؤسسات الدستورية”.
ولفت الى “انه في الازمات يجب تحصين الداخل اللبناني، فواقع المنطقة يتغير والمطلوب حماية لبنان والذهاب نحو تسوية”.
وأشار الى “انه لا يجب على أي من المكونات الرهان على نهاية الحرب، بل المبادرة الى تسوية ما، ولكن تبقى الآلية عبر التواصل الدائم والحوار”.
وقال “في ختام جولتنا زرنا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وقال لا اطالب برئيس للثنائي، ولكن لا اقبل ان يفُرض علينا أي رئيس، وهذا يشير الى الاستعداد للتلاقي، اذ لا نستطيع ان نأتي برئيس في لبنان من دون غطاء مسيحي واسع، ولا نستطيع أن تأتي برئيس يُفرض على الثنائي وعلى باقي المكونات، اذا لبنان محكوم بأن نلتقي وينتج عن الالتقاء تسوية”.