صفعتان لإسرائيل.. ونوايا للسيطرة على لبنان

hdoud

لا تُخفي مصادر سياسية على صلة بالكتل البارزة في المجلس النيابي أن في الأفق "أجواء تبصُّر" في الخروج من الوضع غير الطبيعي في البلاد، على جبهة ملء الشغور الرئاسي، وإعادة الانتظام للوضع العام في البلد، منعاً لاهتراء متجدّد، ما دام الفاعلون الاساسيون لا يربطون بين حرب غزة ومآل جبهة الاسناد اللبنانية، في شهر مفصلي من أشهر السنة، سواءٌ في لبنان أو في دول الاقليم.

ولئن كانت اسرائيل تلقت صفعتين، واحدة من الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي اعتبر ان "رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو لا يتجاوب مع المساعي لإبرام صفقة تبادل الرهائن، الامر الذي انتقدته الدوائر المقربة من رئيس الحكومة الاسرائيلية، واعتبرته يقدم خدمة للسنوار، والثانية من وزير خارجية بريطانيا انتوني بلينكن الذي اعلن عن تعليق مساعدات عسكرية للجيش الاسرائيلي، واعتبره وزير الخارجية الاسرائيلي بمثابة إسداء خدمة للسنوار وإيران، فإن بتصريحات نتنياهو ليل امس الاثتين تشي بنواياه المبيتة تجاه لبنان، عندما اعلن انه بعد الانسحاب من لبنان العام 2000، كان يجب السيطرة على  البلد عند اطلاق اول صاروخ.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: