الشغور الرئاسي… بري يعتمد على السعودية لإقناع “القوات” و”الاعتدال الوطني” بانتظار السفراء

presidential chair

لا يزال الملف الرئاسي اللبناني في مرحلة صعبة، إذ تتواصل محاولات تقريب وجهات النظر بين الأطراف الداعية إلى الحوار وتلك الرافضة له.

وعوّل رئيس مجلس النواب نبيه بري على الاجتماع المرتقب في الرياض، معتمدًا على تدخل المملكة العربية السعودية لإقناع حزب القوات اللبنانية بالمشاركة في التشاور وفقاً للآلية التي حددها بري في مبادرته الأخيرة.

وتواصل كتلة الاعتدال الوطني تحركها في الوقت الذي ينتظر فيه الجميع نتائج اللقاء السعودي الفرنسي.

وأفادت مصادر “الاعتدال الوطني” بأنها “بانتظار عودة السفراء لتحديد مواعيد معهم، إما بشكل جماعي أو فردي، لبحث آخر المستجدات حول المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة وتأثيرها على الوضع اللبناني”.

وتعتقد الكتلة أن “الوضع اللبناني مرتبط بشكل وثيق بحل أزمة غزة، ما يجعل تحركها الداخلي متوقفًا على وضوح أفق الحل هناك”.

وأشار النائب أحمد الخير إلى أن “كتلة الاعتدال تعتمد على إيجابية مبادرة بري الأخيرة، التي فتحت أفقاً جديداً من خلال تلاقي المعارضة ودعوتها لجلسة مفتوحة بدورات متتالية، وتحديد مدة زمنية للتشاور”.

وأضاف: “هذا التوجه يعكس اهتمام بري بالمساهمة في حل أزمة الشغور الرئاسي”.

على الصعيد الوزاري، تنطلق الحكومة الثلاثاء في دراسة مشروع موازنة عام 2025، تمهيداً لإقرارها وإحالتها إلى مجلس النواب.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: