وصل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض يرافقه وزير الأشغال علي حمية إلى مستشفى رياق المحطة الثالثة في جولته اليوم الجمعة وتفقد الجرحى في المستشفى الذي استقبل أكثر من مئة جريح من المصابين في الخرق السيبراني المعادي، وأجرى طاقمه الطبي والتمريضي سلسلة عمليات جراحية.
وفي تصريح، لفت الأبيض إلى أنه “زار طفلا جريحا عمره سبع سنوات”، متمنيا له “التعافي السريع كما لسائر الجرحى في مختلف المناطق اللبنانية”، معلناً عن أن “الحكومة اللبنانية مصممة على إصدار قرار عن مجلس الأمن الدولي يدين الإعتداء المجرم الذي طاول الكثيرين من المدنيين، بحيث يوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حماية القانون الدولي الذي ينادي به بما يؤمن حماية المدنيين والأطقم الطبية والإسعافية في زمن الحرب”.
ووجه تحية كبيرة للأطقم الطبية والتمريضية والعاملين في المستشفيات “الذين لم يقصروا، حيث عاين أطباء لا يزالون يعملون بشكل متواصل منذ حصول الإعتداء السيبراني لكي يؤمنوا الحماية الكاملة لأهلهم”.
وقال الأبيض: “المصيبة كانت لتكون أكبر لولا القدرات العالية الموجودة في المستشفيات في مختلف المناطق اللبنانية وتطبيق خطة الطوارئ التي وضعتها وزارة الصحة العامة ولولا المهنية العالية للأطباء وتفانيهم”.
وأكد أن “الوزارة ستقف إلى جانب الجرحى بشكل مستمر خصوصا أن كثيرين من بينهم سيحتاجون إلى عناية وعلاجات في المستقبل”.
كما وجه رسالة شكر وتحية للقوى الأمنية لأن الجهد الطبي والتنسيقي “كان سيكون أصعب لولا قيام القوى الأمنية بواجباتها وسط الضغط الكبير والفوضى التي أعقبت الإعتداءات الأمنية السيبرانية”.
وتمنى الأبيض أن “يكون ما حصل نهاية الأحزان وأن يرتدع العدو عن إجرامه ويمتثل لوقف إطلاق النار من غزة إلى لبنان”.