أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن “سلاح الجو نفذ غارة جوّيّةً في منطقة الغبيري في الضّاحية الجنوبيّة لبيروت، وأن هدف الهجوم، كان القيادي في حزب الله إبراهيم قبيسي”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي: “القبيسي يعد المسؤول الأول عن المنظومة الصاروخية للحزب، وأحد أبرز القيادات العسكرية المسؤولة عن مسرح العمليات منذ تصاعد الأحداث عقب عملية السابع من تشرين الأول الماضي بين حركة حماس وإسرائيل”.
كان القبيسي مسؤولا عن وحدات الصواريخ المختلفة في “الحزب” ومن ضمنها وحدات الصواريخ الدقيقة الموجهة.
وعلى مدار السنوات وخلال الحرب كان مسؤولاً عن عمليات إطلاق الصواريخ نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل وتمتع بخبرة خاصة ومركزية في مجال الصواريخ وكان مقربًا لكبار قادة القيادة العسكرية في “الحزب”.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن “القبيسي انضم إلى الحزب خلال الثمانينيات وتولى مهام عسكرية مركزية فيه ومن ضمنها مسؤول منظومة العمليات في جنوب لبنان وقائداً لوحدة بدر في جبهة الجنوب، كما أشرف على مخططات إرهابية عديدة ضد قوات جيش ومواطني إسرائيل”.
في سياق موازٍ، تعد هذه الغارة الخامسة من نوعها منذ بداية الحرب، وتأتي غداة تنفيذ إسرائيل ضربة مماثلة استهدفت علي الكركي مسؤول جبهة الجنوب بـ”الحزب”.
لكن “الحزب” أعلن أن الكركي لم يصب بأذى.