التقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، نظيره الجزائري أحمد عطاف، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وشكر بو حبيب عطاف على موقف الجزائر المساند للبنان في مجلس الأمن الدولي.
وبحث الوزيران في آخر المستجدات ومواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن من الأحداث الأخيرة في لبنان، إضافة إلى التحضيرات القائمة لجلسة مقبلة في مجلس الأمن في شأن الوضع في الشرق الأوسط.
وبحث بو حبيب مع وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون، في التحضيرات لإجتماعات تنسيقية أوروبية في شأن الوضع في المنطقة، ودور سلوفينيا البناء والمتوازن في رئاسة مجلس الأمن لهذا الشهر، وخطورة التصعيد الحاصل وسبل إعادة ضبط الأمور.
وقام بو حبيب أيضاً بـ”دردشات جانبية، مع كل من وزيرة خارجية كندا ميلاني جولي، في شأن اجتماعات مجموعة الدول الصناعية الـ7 ونظرتها للتصعيد الحاصل، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وشكر له مواقفه وتصريحاته الداعية إلى وقف العدوان على لبنان”.
كما تداول جانبيا مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في المواقف العربية، وإمكان تنسيقها في الظروف الراهنة.
كذلك تلقى الوزير بوحبيب اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب، وأكد لها أن ما يجري يشكل خطرا على الإنسانية جمعاء لأنه يشكل نموذجا قبيحا لسياسة الإفلات من العقاب. وتوافق الوزيران على اهمية تطبيق قرارات الأمم المتحدة والالتزام بشرعة حقوق الانسان.