حجار من جبيل: عدد النازحين في القضاء تجاوز الـ22 ألفاً

hector hajjar surprised

زار وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور حجار سرايا جبيل، وعقد اجتماعاً في مكتب رئيسة خلية أزمة النازحين قائمقام جبيل بالإنابة نتالي مرعي الخوري، شارك فيه إلى مدراء المدارس الرسمية التي تضم نازحين الشيخ أحمد اللقيس، نائبا رئيس التيار الوطني الحر غسان الخوري وربيع عواد ومنسق قضاء جبيل في “الوطني الحر” سبع حبيب، أعضاء خلية الأزمة من الصليب الأحمر والدفاع المدني وفريق عمل الوزارة.

بدايةً، أشارت مرعي إلى أنّ “عدد النازحين في القضاء يزداد يوماً بعد يوم وقد تجاوز الـ22000 ألف نازح موزعين على المدارس والحسينيات والبعض منهم في الفنادق والشقق السكنية والأقارب”، لافتةً إلى “الدور الذي تقوم به خلية الازمة في القضاء لتأمين حاجاتهم”.

وتحدثت عن المبادرات الفردية لجهة تأمين المواد والحاجيات الضرورية، مثنيةً على “التعاون القائم بين اعضاء الخلية وتضامن المجتمع الجبيلي مع النازحين لاجتياز هذه المرحلة الصعبة”.

وعدّدت النشاطات الترفيهية التي يعمل على تأمينها للأطفال وكل المستلزمات الطبية الضرورية لهم.

وأكّدت أنّ “التعاون قائم مع الأجهزة الأمنية في القضاء لمتابعة كل التطورات”.

من جهته، أثنى حجار على الدور الذي تقوم به القائمقام مع فريق خلية الازمة لمساعدة النازحين، مشدداً على “ضرورة تنظيم مراكز الاستضافة”، ومؤكداً “أهميّة التضامن في هذه المرحلة لتخطي الصعوبات التي نعيشها”.

وأوضح أنّ “المساعدات التي تأتي لا تكفي لتأمين حاجات 1200 نازح من قراهم”،

وأكّد “أهميّة العمل الدؤوب مع بعضنا البعض لاجتياز الاولويات التي يجب اجتيازها”، مشدداً على أنّ “الرهان على حكمة وتعاضد وذكاء مدراء مراكز الإيواء وطريقة تأمين الحاجات بحسب الأولويات”.

وقال: “هناك حاجات نؤمنها من خلال اليونسيف وفي الأيام المقبلة، ستأتي حاجات من خلال مشروع ايزوسيب، وكلّنا نعمل مع بعضنا البعض وكل المؤسسات الدولية هدفها تسخير عملها للاستجابة السريعة وهذا الدور المطلوب منا عمله” .

ولفت إلى “الصعاب التي تعانيها المستشفيات خصوصا وانها لم تقبض مستحقاتها منذ فترة وباء كورونا”، مؤكداً “متابعة الموضوع الاستشفائي بالروية والحكمة”.

وشدّد على أنّ “إدارة المستشفيات الحكومية هي من أفضل إدارات المستشفيات في البلد”.

وتطرّق إلى “الضغوطات النفسية التي يعاني منها المسؤولون عن مراكز الإيواء”، وقال: “عليهم بالروية والهدوء والحكمة لاننا لسنا نحن سبب هذه الكارثة بل نتلقاها”.

ووعد بنقل بعض المشاكل التي تعاني منها مراكز الإيواء لا سيما المدارس منها إلى الوزراء المختصين، وقال: “نعيش اليوم مرحلة صعبة جداً، فهناك قضية الكهرباء والمياه والاتصالات لفريق العمل وتأمين المازوت للمراكز خصوصاً وأنّنا على أبواب فصل الشتاء وكل هذه المشاكل سنعمل على إيجاد الحلول لها”.

وتمنّى على رؤساء المراكز “تقديم الطلبات لوزارة الشؤون الاجتماعية عبر القائمقام لتأمين الدعم لجهة المأكولات الجاهزة للنازحين” .

وأوضح أنّ هناك “نازحين لم يتم حتى اليوم، تأمين فرش لهم في مراكز الايواء في بعض المناطق”، مشيراً إلى أنّ “المراكز في قضاء جبيل محظوظة في هذا الموضوع”.

وأكّد استعداده لمتابعة كل المواضيع التي ترسل إليه عبر القائمقام من اجل تأمين الحاجات المطلوبة.

وتطرّق وزير الشؤون إلى موضوع الأمن، قائلاً: “هذا الموضوع لا يمكن اللعب به، ممنوع الشعارات الحزبية في المراكز ولا الصور الحزبية، لا يجوز أن ننقل شعاراتنا الحزبية معنا إلى مراكز الايواء وعندما نعود إلى قرانا كل انسان يمارس شعاراته وحزبيته، لذلك علينا احترام المجتمع المضيف وعلى المسؤولين عن المراكز بالتعاون مع القائمقام والأجهزة الأمنية العمل وبهدوء وروية لمنع الشعارات الحزبية في مراكز الإيواء، ومعرفة أسماء الأشخاص الذين يسكنون في كل مركز، وممنوع أن يكون هناك غرف تحصل فيها اجتماعات لا نعرف هدفها، لا نقبل بتعريض أهلنا من قرانا لوضع يثير علامة استفهام كي لا نصل إلى ما لا نريده، وإن حصل خطأ ما يجب معالجته داخلياً”.

ونوّه بالجهود التي يبذلها عناصر الدفاع المدني في هذه المرحلة، مشدداً على “ضرورة العمل على تأمين كل الحاجات والمستلزمات الضرورية لإكمال مهامهم”.

 بعد ذلك جال حجار والحاضرون على عدد من المراكز، واستمع إلى حاجات النازحين واطلع على أوضاعهم.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: