تلقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، حيث جرى عرض مختلف الأوضاع والمستجدات الراهنة في لبنان والمنطقة في ظل الهجمات الإسرائيلية.
وتطرق جنبلاط، خلال الاتصال، إلى “أبعاد الحراك السياسي المحلي واللقاء الثلاثي في عين التينة أمس مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والهدف الرامي الى تعزيز الوحدة الداخلية والتضامن الوطني، والتأسيس لتلاق سياسي واسع يشمل جميع الأفرقاء والقوى السياسية من دون استثناء، بالتفاهم مع كل المكوّنات الأساسية، وأن يؤدي ذلك إلى انتخاب رئيس جمهورية وفاقي لكي تتمكن الدولة ومؤسساتها من التصدي للتحديات الكبيرة، وأن يتولى تمثيل لبنان رسميا في هذه المرحلة الخطيرة والتعامل مع مقتضياتها، وأن يعمل وفق الدستور على إطلاق عملية تكليف وتشكيل حكومة جديدة قادرة على تولي السلطة التنفيذية بصلاحيات كاملة لا وفق وضعية تصريف الأعمال القائمة حاليا”.