ميقاتي من بكركي: ندعو جميع القوى السياسيّة للقاءٍ حواريّ

mikati with rahi sitting

تحدث رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بعد زيارة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، مساء اليوم الخميس، فقال: “كما في كلِ مرّةٍ يتعرّضُ فيها وطنُنَا الغالي لمخاطرَ وجوديةٍ نأتي إلى هذا الصرحِ الوطني والتاريخي لنسترشدَ بحكمةِ صاحبِ الغطبةِ نيافةِ البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، حيثُ أجرينا جولةَ أفقٍ في الحلولِ المطروحةِ والمتاحةِ لإخراجِ لبنانْ من أتونِ الحرب المدمّرةِ”.

وأشار ميقاتي الى أنّ “وجهاتُ النظرِ بيننا كانتْ متطابقةً بالنسبةِ إلى ضرورةِ حثّْ دولِ العالمْ على الضغطِ على العدوِ الإسرائيلي لوقفِ عدوانِه على لبنان”.

وأضاف: “أطلعتُ غبطتَه على ما تمّ التوافقُ عليه في لقاءِ عين التينة مع دولةِ الرئيس نبيه بري ومعالي وليد بيك جنبلاط على إلحاحيةِ القيام بما يمليهِ علينا جميعًا واجبنُا الوطني وما يحتّمُه الظرفُ الخطيرْ والدقيقْ الذي نمرُّ فيه جميعنا من دون استثناء”.

https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?gdpr=0&client=ca-pub-1167315448540845&output=html&h=280&adk=280261218&adf=2105898975&w=902&abgtt=7&fwrn=4&fwrnh=100&lmt=1727980923&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=1815057761&ad_type=text_image&format=902×280&url=https%3A%2F%2Flebtalks.com%2F%25d8%25a8-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2585%25d8%25ad%25d9%2584%25d9%258a%25d8%25a7%25d8%25aa%2F%25d9%2585%25d9%258a%25d9%2582%25d8%25a7%25d8%25aa%25d9%258a-%25d8%25a8%25d8%25b9%25d8%25af-%25d9%2584%25d9%2582%25d8%25a7%25d8%25a1-%25d8%25a7%25d9%2584%25d8%25b1%25d8%25a7%25d8%25b9%25d9%258a-%25d8%25aa%25d8%25b9%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%258e%25d9%2588%25d8%25a7-%25d8%25ac%25d9%2585%25d9%258a%25d8%25b9%25d8%25a7-%25d9%2584%2F&host=ca-host-pub-2644536267352236&fwr=0&pra=3&rh=200&rw=901&rpe=1&resp_fmts=3&wgl=1&fa=27&uach=WyJXaW5kb3dzIiwiMTUuMC4wIiwieDg2IiwiIiwiMTI5LjAuMjc5Mi42NSIsbnVsbCwwLG51bGwsIjY0IixbWyJNaWNyb3NvZnQgRWRnZSIsIjEyOS4wLjI3OTIuNjUiXSxbIk5vdD1BP0JyYW5kIiwiOC4wLjAuMCJdLFsiQ2hyb21pdW0iLCIxMjkuMC42NjY4LjcxIl1dLDBd&dt=1727980923447&bpp=1&bdt=609&idt=-M&shv=r20241001&mjsv=m202409260101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Da32f6bbd9955a741%3AT%3D1714774216%3ART%3D1727980912%3AS%3DALNI_MZf8rnzGv7XKpPA1HigwQWDoK5BwA&gpic=UID%3D00000d6c0d19c7a2%3AT%3D1714774216%3ART%3D1727980912%3AS%3DALNI_MbhEj3RtIzRL5I0x75BZiu_HfmvsQ&eo_id_str=ID%3De664ee54613ee0e0%3AT%3D1714774216%3ART%3D1727980912%3AS%3DAA-AfjYD1AIuzG2FUAONnomk3sfV&prev_fmts=0x0%2C720x280%2C728x90%2C720x280%2C720x280&nras=2&correlator=131934896646&frm=20&pv=1&u_tz=180&u_his=29&u_h=900&u_w=1440&u_ah=852&u_aw=1440&u_cd=24&u_sd=1.6&dmc=8&adx=593&ady=1761&biw=1781&bih=971&scr_x=0&scr_y=625&eid=44759876%2C44759927%2C44759837%2C42531706%2C44795921%2C95342015%2C95343329%2C95335247%2C95339678&oid=2&pvsid=1284129117489067&tmod=308777182&wsm=1&uas=0&nvt=1&ref=https%3A%2F%2Flebtalks.com%2Fcategory%2F%25d8%25a8-%25d8%25a7%25d9%2584%25d9%2585%25d8%25ad%25d9%2584%25d9%258a%25d8%25a7%25d8%25aa%2F&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C1440%2C0%2C1440%2C852%2C1800%2C971&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=0.8&td=1&tdf=2&psd=W251bGwsbnVsbCxudWxsLDNd&nt=1&ifi=6&uci=a!6&btvi=3&fsb=1&dtd=173

وتابع: “فالعدو الإسرائيلي لا يميّزُ في عدوانهِ الآثمْ بين مسلمٍ ومسيحي. ولذلك رأينا أنَّ من واجبنا الوطني، ومن موقعنِا المسؤولْ، أن ندعو جميعَ القوى السياسيةْ إلى لقاءٍ حواري، نخرجُ منه بوحدةِ موقفٍ يعبّر عن تضامننِا بين بعضنِا البعض، تاركينَ خلافاتنِا السياسيةِ جانبًا. فالهمُّ المشتركْ اليوم هو في كيفيةُ مواجهةِ ما يتهدّدُ وجودنَا بموقفٍ إنقاذي موحدّْ”.

وقال: “تعالَوا جميعا لننتخبْ رئيسًا توافقيًا للجمهورية اليوم قبل الغد. تعالَوا لنتعالى عن خلافتنِا الضيقةْ. فالوطن في خطر داهم. وإنقاذهُ يتطلب منّا وقفةً شجاعةً مشتركةً”.

ولفت الى أن “غبطتُه هو مع أي لقاءٍ وطني جامعٍ، فالوقت هو لعمل إنقاذي. لقد لمست من غبطتِه اندفاعةً وغيرةً لتحقيق ما يجبُ تحقيقُه قبلَ فواتِ الأوانْ، وهو يشجّعْ، بل يحثُ الجميع، مسيحيينَ ومسلمينْ، على اللقاءِ حولَ كلمةِ سواءْ”.

وأردف: “ان غبطته يشجع أي عمل إنقاذيٍ ينتج عنه التوافقُ على كيفيةِ الخروجِ من هذه الكارثةْ بأقلِ خسائرَ ممكنةٍ، كما يشجع فورا على انتخابِ رئيسٍ للجمهوريةْ يكونُ من بينِ أولوياته توحيدُ كلمةِ اللبنانيين. والله ولي التوفيق”.

وردًا على سؤال عن الانتقادات التي وجهت الى لقاء الأمس، قال: “أنا آسف للكلام الذي قيل والذي ركز على الشكل، لا المضمون الوطني الجامع بالشكل الذي ورد في البيان .كنت اتمنى من الفريق الذي انتقد شكل اللقاء، ان يحكم على مضمون هذا البيان، وخلاصته التشديد على وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس الجمهورية، ولم يأت البيان على ذكر اي امر آخر، فكان بيانا وطنيا بامتياز”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: