وسط ترقب ردّ إسرائيل على إيران عقب الهجوم الصاروخي، الأسبوع الفائت، أعلنت وزارة الدفاع الأميركيّة (البنتاغون)، اليوم الاثنين، عن أنّ "الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل على تجنّب ردّ يؤدي إلى توسع الحرب".
وأوضح المتحدث باسم "البنتاغون" بات رايدر، خلال إحاطة صحافية أنّنا "نبذل جهوداً حثيثة لتجنب صراع إقليمي أوسع".
كما أضاف: "نقرّ بحق إسرائيل في الرد على الهجوم الإيراني لكنّنا نريد خفض التصعيد الإقليمي".
وشدّد على أنّنا "لا نريد أن نرى خطوات تؤدي إلى التصعيد أو سوء التقدير".
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد أكّد خلال اتصال مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت بوقت سابق اليوم، "التزام واشنطن بردع إيران ووكلائها في المنطقة".
كما شدّد على أنّ "الولايات المتحدة لديها قدرات كبيرة في المنطقة للدفاع عن جنودها وموظفيها وتوفير المزيد من الدعم والحيلولة دون المزيد من التصعيد".
كذلك أردف أنّ أميركا تدعم "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وفق ما جاء في بيان نشره عبر حسابه ّمنصة "إكس".
أتت تلك التصريحات بعد تبادل التهديدات أمس بين طهران وتل أبيب حول الرد الإسرائيلي والرد الإيراني المضاد.
كما جاء بعدما أشار مسؤولون إسرائيليون سابقاً إلى قائمة متوقعة من الأهداف الإيرانية التي يمكن أن تقع في دائرة الرد الإسرائيلي "الكبير".
إذ أوضحوا أنّ إسرائيل قد تهاجم مواقع استراتيجية في إيران، ربما يكون أحدها منشآت النفط الإيرانية أو حتى النووية.
كذلك لفتوا إلى أنّ الرد الإسرائيلي قد يشمل غارات جوية بالطائرات الحربية فضلاً عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي قتلت زعيم حركة حماس إسماعيل هنية بطهران في تموز.
في حين رأوا أنّ هذه المرة سيكون الرد "أكبر بكثير".
في المقابل، أكّدت طهران أنّ أي هجوم إسرائيلي سيقابل برد أقوى هذه المرة، عن الأول من تشرين الأوّل.
وكانت إيران قد أطلقت مطلع الشهر الحالي 200 صاروخ باليستي نحو إسرائيل، لافتةً إلى أنّها استهدفت بنجاح 3 قواعد عسكرية.
بينما أقرّت تل أبيب بهذا الاستهداف لقواعد جوية، إلّا أنها نفت وقوع أي أضرار تذكر.