عادت ظاهرة الصرافين المتجولين الى الظهور في طرابلس بشكل لافت، ولا يقتصر الامر على الصرافين الشرعيين اذ يلاحظ المواطن عند دخوله لاي محال او مروره بجنب البسطات المنتشرة في الشوارع والازقة عرض صاحب المحل او البسطة شراء الدولار على سعر ٩٠ الف ليرة، وعند الاستفسار عن سبب شراء الدولار بهذا السعر يكون الحواب بان هناك طلب كبير على الدولار في عاصمة الشمال.
وفي تحليل لهذا الامر يظهر ان السبب اما دخول صرافين شيعة على الخط بعد موجة النزوح الى الشمال ومحاولتهم تكديس الدولار، او المضاربة او الخوف من فلتان سعر الدولار بعد توسع الحرب.