عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعين تربويين في السرايا اليوم الخميس، في مشاركة وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال القاضي عباس الحلبي، ضم الاول اتحاد الجامعات الخاصة، والثاني الهيئة التنفيذية لرابطة الأستاذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، وحضره ايضاً رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران.
بعد الاجتماعين قال الحلبي: “رغب دولة رئيس مجلس الوزراء ضمن سياق استقبالاته للهيئات النقابية والتمثيلية للقطاعات كافة، أن يستقبل اليوم رابطة الجامعات لبنان برئاسة رئيس رابطة جامعات لبنان الأب الدكتور سليم دكاش وجميع أعضاء رابطة الجامعات، وتم البحث في القضايا الوطنية أولاً وما يمكن للجامعات أن تساهم فيه في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ لبنان، وأيضاً عرض ميقاتي ما يمكن للدولة أن تساعد هذه الجامعات في هذه المحنة.
اما الاجتماع الثاني فكان مع وفد من رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية بحضور رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران، يعني استقبال هذه الهيئات لطرح المواضيع الوطنية وما يمكن للجامعة اللبنانية أن تساهم به أيضاً. كان هم الرئيس وهمنا جميعاً أن تبادر الجامعة اللبنانية الى فتح صفوفها واستقبال طلابها بعد إجراء عملية الإحصاء لطلابها النازحين واساتذتها النازحين ولموظفيها النازحين، وقد وعد بدران بأن يطلق خلال اليومين المقبلين التعاميم المطلوبة التي تعطي الاطمئنان لطلاب الجامعة ولأساتذتها باستئناف الدروس”.
من ناحيته شكر دكاش ميقاتي على “استقبال رابطة جامعات لبنان بكافة أعضائها، حيث تحدث عن القضايا الوطنية وأيضاً عن القضايا التي تخص الجامعات، وقد كانت هناك مشاركة من قبل أعضاء الرابطة في طرح المواضيع الدقيقة التي من شأنها أن تساعد الجامعات على أن تقوم بمهماتها. أود أيضاً أن اشكر الوزير العالي على مساعدته لنا في هذه الأيام ومن خلال الاجتماعات ومن خلال مشاركات وقد تم التوافق معه على ألا نترك السنة الجامعية من دون الا تتحقق، لأنه في ظل العتمة التي نعيشها فإن الجامعات اعطت النموذج والمثل الجيد لان تبحث عن قوة يأتي منها النور كي نستطيع تحقيق هذه السنة كي لا نخسرها ولا نخسر طلابنا. هو الأساس ان يستطيع كل طالب من طلابنا تحصيل واكتساب خلال هذه السنة وما يصبو إليه لكي تكون سنة ناجحة بالرغم من المشكلات والقضايا ونحن نتساند مع العائلات والأسر والأساتذة والطلاب. هناك بعض الجامعات التي اتخذت بعض المبادرات كتأمين الانترنت حيث هم الطلاب كي يستطيعوا متابعة دروسهم، ورابطة جامعات لبنان والمنتمية إليها الجامعات الأخرى أخذت على عاتقها أن تهتم بهذا الموضوع وهو هم وطني يجب أن ندافع عنه، فالجامعات ستعمل على إنقاذ العام الجامعي ومؤسساتها رغم كل الظروف، وكان هناك مطلب من دولة الرئيس ووزير التربية لمساندة هذه الجامعات حتى ماليا الطلاب كي يستطيعوا ان يتعلموا ولكي تستطيع الجامعات بدورها تحقيق رسالتها لإنقاذ الرأسمال الوطني، لأن الثقافة في لبنان هي رأسمال فإذا ضاع هذا الرأسمال ضاع كل شيء وضاع لبنان لذلك نحن ضنينون في الاستمرار برسالتنا”.