أقدم المدعو “ر.ي” وهو “محامي مطعم لفلوف” والمدعوة “ك.س” وهي بصفة “HR” المطعم المذكور والمدعوة “غ” وهي بصفة “شيف” المطعم بالإعتداء بالضرب المبرح على الشابة “ح.ص” وذلك في اوتيل “ماكسيموس” في جبيل.
إشارة إلى أنه تم الاستماع إلى إفادة محامي المطعم الذي تُرك حراً بعدها كونه ينتمي إلى تيار سياسي ممانع.
وفي التفاصيل، فإن الشابة “ح.ص” تعمل في مطعم “لفلوف” في مدينة جونية تعود ملكيته الى المدعو “ج.أ” وأثناء توجهها الى مركز الإدارة في جبيل للمطالبة براتبها الشهري الذي تأخر بسبب المماطلة من قبل الإدارة حيث بقيت في قاعة الإنتظار لحوالي ٤ ساعات ومن ثم حصل تلاسن بينها وبين المدعو “روجي يونس” و “HR وشيف المطاعم المذكورين” ليقوم المحامي المذكور بالإعتداء عليها ورميها خارج المكتب حيث فقدت الوعي وسقطت أرضا نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضت له
ومن ثم عمل الموظفون على إيقاظها بعد ان فقدت الوعي لتصحى وهي تشعر بألم شديد في رأسها وفاقدة الذاكرة والسمع، وخوفا من المسؤولية قاموا برميها خارج المبنى وارسالها بمفردها على الطريق العام وهي في حالة فقدان الذاكرة بعد تأثير الإعتداء لتعود وتسقطت وسط الطريق فاقدةً للوعي.
على أثرها عمل لاحقا الصليب الأحمر اللبناني على نقلها الى مستشفى سيدة مرتين لتلقي العلاج اللازم وقد وصفت حالتها بالحرجة نتيجة تعرضها لكسر في الجمجة وارتجاج ونزيف في الرأس إضافة الى رضوض في مختلف انحاء جسدها بحسب تقرير الطبيب الشرعي.