نعى حزب الله رئيسه التنفيذي هاشم صفي الدين اليوم الأربعاء، وذلك بعدما أكّد مقتله الجيش الإسرائيلي مساء أمس.
وأشار بيان “الحزب” إلى أنّه “ننعى إلى أمة الشهداء والمجاهدين، أمة المقاومة والانتصار قائداً كبيراً وشهيداً عظيماً على طريق القدس رئيس المجلس التنفيذي في الحزب سماحة العلامة السيد هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه. والذي ارتحل إلى ربه مع خيرة من إخوانه المجاهدين راضياً مرضياً صابراً محتسباً، في غارة صهيونية إجرامية عدوانية”.
أضاف: “لقد التحق السيد هاشم بأخيه شهيدنا الأسمى والأغلى سماحة الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله ولقد كان نعم الأخ المواسي لأخيه، وكان منه بمنزلة أبي الفضل العباس عليه السلام من أخيه الإمام الحسين عليه السلام، فكان أخاه وعضده وحامل رايته، ومحل ثقته، ومعتمده في الشدائد والكفيل في المصاعب، مضى على ما مضى عليه البدريّون ناصراً لدين الله، تقياً، صالحاً، رائداً، مدبّراً، مديراً، قائداً وشهيداً”.
وأكّد أنّه “لقد قدّم سماحة السيد هاشم صفي الدين جلّ حياته في خدمة حزب الله والمقاومة الإسلامية ومجتمعها وأدار على مدى سنوات طويلة من عمره الشريف بمسؤولية واقتدار المجلس التنفيذي ومؤسساته المختلفة ووحداته العاملة في مختلف المجالات وكل ما له صلة بعمل المقاومة قريباً من مجاهديها، لصيقاً بجمهورها محبّاً لعوائل شهدائها حتى حباه الله بالكرامة شهيداً في قافلة شهداء كربلاء النورانيّة”.
وعاهد “الحزب” “شهيدنا الكبير وأخوانه الشهداء على مواصلة طريق المقاومة والجهاد حتى تحقيق اهدافها في الحرية والانتصار”.
اقرأ أيضاً: