التسوية تنتظر ضربة إسرائيليّة على إيران

Girl looking at wreckage due to strikes

في إطار الزيارات التي يقوم بها المبعوث الرئاسيّ الأميركيّ آموس هوكشتاين، يشدّد مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى على أنّ “مهمّة هوكشتاين في بيروت على الرغم من أهميّتها وضرورتها، فإنّها لا تمتلك الرصيد المتين الذي يمكّنها من الخطو سريعاً نحو تحقيق أيّ اختراقات أقله في هذا التوقيت”.

وأوضح أنّ “السبب بسيط، وهو أنّ أيّ بحث في حلول سواء بالنسبة إلى صفقة تبادل على جبهة غزة أو بالنسبة إلى حل ديبلوماسي ووقف لاطلاق النار على جبهة لبنان، لا مكان له على طاولة الجدّ قبيل جلاء الصورة بين اسرائيل وإيران. وبمعنى أكثر وضوحاً”، جازماً بأنّه “لن تكون هناك تسوية في غزة أو لبنان قبل الضربة الإسرائيلية لإيران وتبيان حجمها، حيث يؤكّد المستويان السياسي والعسكري في إسرائيل أنّها حتمية، علماً أنّ لا شيء مضموناً حتى الآن، إذ أنّه ليس معلوماً في أي اتجاه ستتّجه مسارات المنطقة بأسرها”.

ولفت المصدر إلى أنّ “المستويين العسكري والسياسي في إسرائيل يتحدثان عن جهوزية للضربة، ولم يبق سوى أن يصدر الأمر بكبس الزر، ويسوقان مسبقاً نتائج قاسية على الإيرانيين بحيث لن تكون لهم قيامة بعدها. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ماذا لو جاءت النتائج معاكسة؟ وماذا لو جاء الردّ الايراني بحجم الضربة الاسرائيلية، أو ربما أكبر منها؟ نحن أمام سيناريو مجهول وأكثر خطورة مما نتخيّل”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: