أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب زياد الحواط إلى أنّ "إيران جرّت لبنان إلى حرب مساندة ورأينا الصفقات التي تُبرمها مع إسرائيل في وقت لبنان يُدمّر"، مشدّداً على "أنّنا نريد رئيس مهمة يُطبّق الدستور ويُعيد البلد إلى محيطه العربي ويتكلّم مع كلّ المكونّات وينفّذ خريطة إنقاذ"، متسائلاً: "من قال إنّ المكوّن الشيعي سيكون مكسوراً إذا جِبنا رئيس مَلْوا تيابو ويحمل مشروعاً إنقاذيّاً؟".
أضاف: "حزب الله أخذ الشيعة رهينة وأصبح حزب ترهيب. ولا يُمكن الإستمرار بالإرتهان إلى مشروع لا يُشبهنا وهل الحزب حمى لبنان واللبنانيين؟"، مؤكّداً أنّه "غير صحيح أنّ الجيش لا يُمكنه التسلّح وكلّ اللبنانيين معه وسيقفون خلفه عندما يكون في المواجهة، على عكس الحزب".
وقال: "الدولة العادلة والقادرة وحدها تحمي الجميع والحزب منذ العام 2005 حتى اليوم هو الدولة ولم يكن من ضمنها"، داعياً إلى "تطبيق القرار 1701 ولكن أظن أنّ الإسرائيلي أصبح في مكان آخر اليوم وغير ذلك منكذّب عَحالنا ونعيش حالة إنكار".
كما ناشد الحواط أهالي منطقة جبيل لـ"التأكّد من هوية الناس التي تنزح إلى بلداتنا وقرانا وإذا ما كانت مسلّحة، وهناك مسؤولية كبيرة على الناس أن تتنبّه لأي مظاهر غريبة ومثيرة للشك".
في سياق آخر، قال: "على القوى الأمنيّة إزالة المخالفات التي حصلت في أفقا من قبل خارجين عن القانون، وتمثلت ببناء 4 أبنية على عقارات متنازع عليها ومن دون أي ترخيص".
وتابع الحواط: "إعادة بناء وطن تحتاج لثورة"، قائلاً: "صار بدّا ثورة".