عُلَمُ أن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في الحازمية، يستقطبُ حركة لافتة من اللقاءات والاتصالات، منها من النازحين ومن كل الأطياف الشيعية، بعدما بات الدوام فيه من قبل رئيسه الشيخ علي الخطيب، وحضور المفتي الممتاز أحمد قبلان، لاستحالة الحضور إلى المجلس على طريق المطار، باعتباره في مرمى الغارات الإسرائيلية.
والجدير ذكره أن هذا المجلس في الحازمية شهد في بداية الحرب الأهلية العام 1975 اعتصاماً لرئيسه آنذاك الإمام السيد موسى الصدر، بحضور شخصيات مارونية رفضاً وشجباً لتقاتل اللبنانيين، وكان من بينهم الوزير والنائب السابق بيار حلو والوزير السابق ميشال اده وسواهم من النخبة المارونية والشيعية.