لدى الولايات المتحدة الأميركية نظاماً فريداً في الانتخابات الرئاسية لا يعتمد فوز المرشّح على نتائج الاقتراع المباشر، بل تكون فيه الكلمة الأخيرة للمجمع الانتخابي.
ومن أجل الفوز برئاسة الولايات المتحدة، يحتاج المرشح إلى نيل 270 صوتاً على الأقل من أصوات المجمع الانتخابي البالغة 538.
في عام 1804، تم التصديق على التعديل الـ12 من الدستور، الذي حدد كيفية اختيار الرئيس ونائب الرئيس في حال تعادل الأصوات.
ووفقًا لهذا التعديل الذي لا يزال سارياً حتى الآن، إذا لم يحصل أي مرشح على أغلبية أصوات المجمع، فإن مجلس النواب الجديد، الذي يؤدي اليمين الدستورية في كانون الثاني المقبل بعد الانتخابات الرئاسية، يختار الرئيس في اقتراع سري، بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس.
و في حال لم يتمكن مجلس النواب من اختيار رئيس بحلول يوم التنصيب، 20 كانون الثاني، فإن نائب الرئيس الجديد الذي يختاره مجلس الشيوخ يصبح رئيساً مؤقتاً حتى يتمكن المجلس من اختيار رئيس جديد.