حمّلت عضو الحزب الديمقراطي نانسي بيلوسي الرئيس جو بايدن مسؤولية هزيمة الحزب الديمقراطي، وكامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية أمام عدوها اللدود دونالد ترامب.
وقالت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي إن “تباطؤ جو بايدن في الخروج من الانتخابات الرئاسية لعام 2024 كلف الديموقراطيين غالياً، بعد أيام من هزيمة كامالا هاريس على يد دونالد ترامب”.
وأوضحت بيلوسي “نحن نعيش مع ما حدث”.
ولفتت بيلوسي الى أن “لو خرج الرئيس جو بايدن في وقت أقرب، فقد يكون هناك مرشحون آخرون في السباق. كان التوقع هو أنه إذا تنحى الرئيس، فسيكون هناك انتخابات تمهيدية مفتوحة”.
وأضافت “وكما قلت، ربما كانت كامالا، أعتقد أنها كانت لتنجح في ذلك وكانت أقوى في المستقبل. لكننا لا نعرف ذلك. هذا لم يحدث. نحن نعيش مع ما حدث.. ولأن الرئيس أيد كامالا هاريس على الفور، فقد جعل ذلك من المستحيل تقريبًا إجراء انتخابات تمهيدية في ذلك الوقت. لو كانت في وقت أبكر بكثير، لكان الأمر مختلفًا”.
وأشارت صحيفة مهمة الى أن بيلوسي “بذلت قصارى جهدها للدفاع عن الإنجازات التشريعية لإدارة بايدن، والتي حدث معظمها خلال أول عامين له، عندما كانت رئيسة مجلس النواب”.
ويقال إنها لعبت دورًا رئيسيًا في إقناع بايدن بالتنحي، لكنها لم تسع إلى تهدئة مشاعره.
وفي آب الماضي، قالت بيلوسي إنها “لم تكن معجبة أبدًا بعمله السياسي”.
يشار أن بيلوسي كانت تشير دائماً إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب بألقاب أو مسميات غريبة، مثل “بوزو” أو “بائع زيت الثعبان”، أو “ما اسمه” أو “مخلوق البحيرة الأسود”.
كذلك قالت بيلوسي، ذات مرة، وهي تضرب الطاولة “كيف يمكنني أن أقول هذا بألطف طريقة ممكنة: هدف حياتي أن أضمن ألا تطأ قدم هذا الرجل (ترامب) البيت الأبيض مجدداً”.