تجددت الغارات الأميركية البريطانية على مواقع الحوثيين في صنعاء وعمران في اليمن، للمرة الثانية، خلال أقل من 12 ساعة.
واستهدفت أحدث الغارات “معسكر جربان”، في مديرية سنحان جنوب شرقي صنعاء، حيت تستخدمه القوة الصاروخية للحوثيين ومعهم خبراء الحرس الثوري الإيراني.
كما طاول القصف “معسكر الحفا”، جنوب صنعاء، للمرة الثانية خلال ساعات محدودة، وهو المعسكر ذاته الذي تعرض للقصف منتصف الشهر الماضي بواسطة القاذفات الشبحية الأميركية “بي 2”.
ولفتت مصادر يمنية، إلى أن “معسكر الحفا، الذي عادة ما يتعرض للقصف، يضم خنادق وأنفاق جبلية منذ عهد الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، ويستخدمه الحوثيون وخبراء الحرس الثوري الإيراني كورش لتركيب الصواريخ وقطع الطائرات المسيّرة”.
وطاول القصف الجديد، الذي وقع فجر اليوم الأحد، مواقع عسكرية في مديرية حرف سفيان التابعة لمحافظة عمران وعلى حدود صعدة.
وجاءت هذه الغارات الأميركية البريطانية فجر اليوم بعد ساعات قليلة من غارات مماثلة طاولت معسكري الحفا والنهدين في مديرية السبعين بصنعاء.
وتركز الغارات الأميركية البريطانية على معسكرات صنعاء لأنها تضم انفاقاً جبلية تضم ترسانة الحوثيين العسكرية التي تستخدمها في استهداف السفن والقطع العسكرية الأميركية المرابطة في جنوب البحر الأحمر وباب المندب.
وعلى الرغم من تلك الضربات الجوية إلا أن الحوثيين لا يزالون يهددون بعمليات جديدة تصعيدية تستهدف حركة الملاحة.