قتل 5 عناصر على الأقل من قوات الأمن الإيرانيّة، اليوك الأحد، بـ"هجوم إرهابي" في جنوب شرق البلاد حيث أطلق الجيش عمليّة ضدّ متمرّدين مسلّحين قبل عدّة أيام، وفق ما أفاد الإعلام المحلي.
وأوضحت وكالة أنباء فارس أنّ "خمسة أفراد من قوات الأمن قتلوا في هجوم إرهابي في قضاء سراوان جنوب محافظة سيستان وبلوشستان" التي تتشارك حدوداً طويلة مع باكستان وأفغانستان.
ويقيم في المنطقة، وهي من الأفقر في البلد، عدد كبير من السكان من أقلية البلوش السنية، في حين أنّ غالبيّة الإيرانيّين من الشيعة.
وغالبا ما تتواجه قوّات الأمن مع متمرّدين من البلوش وتجار مخدرات.
وأشارت المعلومات إلى أنّه "بعد الحادثة، انتشرت الوحدات المتمركزة في المنطقة على وجه السرعة لملاحقة المجرمين".
وفي 26 تشرين الأول، قُتل عشرة شرطيين في هذه المنطقة في هجوم تبّنته جماعة "جيش العدل" الجهاديّة السنية التي تتخذ في باكستان مقراً وتنشط في هذه المنطقة الإيرانيّة.
ومنذ ذلك الحين، تنفّذ القوات الإيرانيّة عمليّة لمكافحة الإرهاب في المنطقة قُتل خلالها المسؤول عن هجوم 26 تشرين الأول، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأعلن التلفزيون الرسمي اليوم، عن مقتل ثلاثة "إرهابيين" وتوقيف تسعة آخرين في المنطقة.
وفي المجموع "قُتل 15 إرهابياً واعتقل 33 آخرون منذ بدء العملية في جنوب شرق البلاد"، بحسب المصدر عينه.