أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف أن “روسيا ستبذل كل ما في وسعها لمنع امتداد أزمة الشرق الأوسط إلى سوريا”.
أضاف على هامش مفاوضات أستانا اليوم الاثنين: “أنه في الجولة الحالية سيتم بحث الوضع في المنطقة وتأثيره على سوريا”.
وأشار إلى أن “الجولة الحالية من مفاوضات أستانا تجري في ظل ظروف صعبة من التوتر الإقليمي بسبب الوضع في غزة”.
وحول التغييرات المحتملة في السياسة الأميركية تجاه سوريا في عهد ترامب، قال لافرينتيف إن “روسيا ترى آفاقا معينة في تغيير محتمل بمسار السياسة الخارجية لدونالد ترامب لكنها لن تنظر إلى التصريحات، بل تأخذ بالإجراءات والمقترحات التي سيقدمها”.
وتعقد الجولة الثانية والعشرون من مفاوضات أستانا حول سوريا في عاصمة كازاخستان يومي 11 و12 من تشرين الثاني الحالي.
وتشارك في المفاوضات وفود من الدول الضامنة لعملية أستانا روسيا وتركيا وإيران على مستوى الممثلين الرفيعين، وممثلون عن الحكومة والمعارضة السورية، ومندوبون عن الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق.
ويشمل جدول أعمال أستانا إضافة إلى قضايا حل النزاع في الشرق الأوسط والوضع في سوريا إطلاق الرهائن والبحث عن المفقودين والوضع الإنساني، وحشد جهود المجتمع الدولي لتسهيل عملية السلام، وإعادة إعمار سوريا وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.