أشار محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر إلى أن “حجم المساعدات لا يزال دون حجم الكارثة في بعلبك – الهرمل ونتعامل منذ أسبوع مع مجلس الجنوب الذي يوفّر المساعدات للسكان الصامدين في منازلهم”.
وقال: “الأوضاع الإنسانيّة صعبة جدّاً والبرد قارس والمحافظات الأخرى التي تتضمّن كميّة نزوح أكبر تتلقّى مساعدات أكثر”.
ولفت خضر إلى أن “الخطر الذي يلحق بالقلعة لم يحدث في تاريخ لبنان وننتظر انتهاء الحرب للكشف التقني على القلعة من أجل تعقّب الأضرار الناتجة عن الغارات القريبة والتي لا يمكن ملاحظتها بالعين المجرّدة”.
وأكد: “المشهد في بعلبك الهرمل يختلف عن مشهد الجنوب وفي اليوم التالي بعد وقف الحرب لن يبقى هناك أي نازح من بعلبك الهرمل خارج عن بلدته والجميع سيعود”.