عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة نائب رئيس الحزب برنار جرباقة.
ولفت الحزب فب بيان إلى أن “المكتب السياسي يرفض الهجمات المستمرة والمتمادية على الجيش اللبناني، المؤسسة الوحيدة الجامعة والحائزة على ثقة اللبنانيين المطلقة والتي يعوّل عليها داخليًا ودوليًا لاستعادة قرار الدولة ولإخراج لبنان من دوامة الحرب وحمايته من أي مخططات مشبوهة قد تكون قيد الإعداد”.
وأضاف البيان: “حزب الكتائب يؤكد دور الجيش في هذه الأوقات المفصلية ويصرّ على الحكومة تعقيبًا على الكلام الذي صدر عن رئيسها من الرياض اتخاذ قرار فوري بوقف إطلاق النار وإيكال الجيش اللبناني الانتشار على الحدود تطبيقًا للقرارات الدولية”.
وأردف: “كما يعوّل المكتب السياسي على الدور الذي يلعبه الجيش في حفظ السلم الأهلي ويشدد على ضرورة تواجده المكثف مع القوى الأمنية في كل المناطق لتشكيل درع واقية في وجه كل من تسوّل له نفسه العبث بالاستقرار الداخلي”.
وأكد المكتب السياسي “دور المجتمع الدولي في القيام بالمساعي اللازمة لوقف الحرب من دون إبطاء والأخذ في الاعتبار مصلحة لبنان الوطنية العليا بمعزل عن مصالح إيران وإسرائيل وهذا حق من حقوقه وواجب على الجميع احترامه”.
واستطرد: “من هنا تأتي زيارات رئيس الكتائب إلى العواصم الدولية لتشدد على أهمية أن يكون لبنان حاضرًا وفاعلًا على طاولة المفاوضات لا سيما في ظل التغييرات المتوقعة داخل الإدارة الأميركية على أمل أن يؤدي السلام المتوقّع إلى حلول تخدم اللبنانيين ومصلحتهم وهويتهم وتحافظ على دور البلد في الشرق”.
ووجه المكتب السياسي الكتائبي تحية تقدير واحترام إلى “الأهل والرفاق الصامدين في القرى الجنوبية والذين يرفضون مغادرة قراهم وأراضيهم على الرغم من الأوضاع الصعبة التي يمرون فيها بعدما أجبروا مرة جديدة على دفع فاتورة مغامرات غير محسوبة أوصلتهم إلى ما وصلوا إليه”.