فيما ينتظر أن يرد الجانب المفاوض على "مشروع وقف النار" الذي تسلّمه رئيس مجلس النواب نبيه بري من السفيرة الأميركية لدى لبنان ليزا جونسون الخميس الماضي، توافرت معلومات مفادها أن صلب الورقة أو المقترح الذي قدمه الأميركيون استند هذه المرة إلى الورقة الفرنسية التي قدمها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لدى زيارته لبيروت وتل أبيب.
وأبرز ما تتضمنه، "إحياء آلية لمراقبة التزام الجانبين اللبناني والإسرائيلي بالقرار 1701 تضم ممثلين للولايات المتحدة وفرنسا إلى جانب الآلية الثلاثية الأمم المتحدة (عبر اليونيفيل) ولبنان وإسرائيل".
واستقت فرنسا هذا الاقتراح من تفاهم نيسان 1996 الذي تم التوصل اليه عقب عملية عناقيد الغضب الإسرائيلية آنذاك .